تقرر الإفراج عن زعيمة حزب العمال الجزائري، لويزة حنون، بعدما قضت محكمة الاستئناف العسكرية بالبليدة في حقها بالسجن 3 سنوات، ضمنها 9 أشهر حبسا نافذا، وهي المدة التي كانت قد أمضتها خلف القضبان.

وتوجد حنون في السجن منذ 9 ماي الماضي، وهو ما يعني أنها قضت 9 أشهر ويوم واحد داخل السجن، أي الفترة الحبسية النافذة التي أدينت بها.

ومن المرتقب،، أن يجري الإفراج عن حنون في وقت لاحق من ليلة اليوم الإثنين أو فجر الثلاثاء.

وأسقطت المحكمة تهمة التآمر على سلطة الجيش والدولة عن حنون، بينما أدينت بتهمة عدم الإبلاغ عن الاجتماع الذي يُتهم شقيق الرئيس السابق، سعيد بوتفليقة، بنسج خيوطه.

في المقابل، أيدت محكمة الاستئناف الأحكام الابتدائية القاضية بالسجن 15 عاما في حق سعيد بوتفليقة، والمسؤولين الأمنيين السابقين في المخابرات محمد مدين، المعروف باسم "التوفيق"، وعثمان طرطاق المعروف باسم "البشير".

المصدر: أصوات مغاربية